الإيجاب الممتد دراسة فقهية مقارنة بنظام المعاملات المدنية

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

المستخلص

الحمد لله رب العالم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن دين الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان، ولا زال العلماء يبرزون كنوزاً وفوائد لم تبرز من قبل، ومع وجود الحوادث والمستجدات إلا أن الفقه في الإسلام بمبادئه العظام يبين حكمها، ففي المعاملات المالية نجد أن مبدأ الرضا من أهم مبادئ المعاملات قال تعالى: ﱡﭐ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱠ( )، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما البيع عن تراض)( )، ولم يشترط لفظاً معيناً فالعقود تصح بكل ما يدل على المقصود من قول أو فعل أو ما يقوم مقامهما.
وأبرز ما يعبر عن الإرادة هو الإيجاب والقبول، وبما أن المجتمع المسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأمية فيه غالبةً، فقد برزت الصيغة القولية في انعقاد العقود، واعتنى المتقدمون بالألفاظ ودلالتها على العقد عناية شديدة.
وأبرز ما يعبر عن الإرادة هو الإيجاب والقبول، وبما أن المجتمع المسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأمية فيه غالبةً، فقد برزت الصيغة القولية في انعقاد العقود، واعتنى المتقدمون بالألفاظ ودلالتها على العقد عناية شديدة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية