اختيــــــارات محمد السايس الفقهـــية في الوضــــــوء

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

المستخلص

فلا زال علم الفقه هو العلم الذي يشغل الناس ليل نهار، وقضاياه لازالت متجددة ومتغيرة، فما من يوم ينشق صبحه إلا وتجد من يسأل ما حكم الفقه في كذا وفي كذا. وهذه الأحكام الفقهية ما هي إلا ثمرة جهد كبير وتضحيات غالية قدمها علماء الإسلام منذ جاء سيدنا محمد ‘ وحتى يومنا هذا.
فأرسوا القواعد والأسس الفقهية التي تتفرع عنها الأحكام الفقهية التي تخص حاجات الناس ومعايشهم، وقد ازداد سجل الأمة الإسلامية الحافل عبر التاريخ بكوكبة من الأئمة والعلماء الأفذاذ الكرام، مثلوا عقد جيدها وتاج رأسها ودري كواكبها، كانوا في الفضل شموسًا ساطعة، وفي العلم نجومًا لامعة، قاموا بالإسلام وللإسلام، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون به أهل العمى، ويرشدون به من ضل منهم إلى الهدى، وكان من هؤلاء العلماء الأفذاذ الإمـام محمد السايس صاحب تفسير آيات الأحكام الغني بالآراء الفقهية ، مما يجعله جديراً بالعناية والدراسة، وقد تناول البحث اختيارات السايس الفقهية في فرع من فروع العبادات وهو الوضوء ، حيث يعتبر السايس فَقيهٌ محدِّثٌ، كان من أهلِ النَّظَرِ والترجيح؛ فلَه آراؤه واختياراته المعتبرة ، وقد قسمت البحث إلى مبحثين : المبحث الأول : التعريف بالإمام السايس ، من حيث اسمه ومولده ونشأته ، ثم تناولت في المبحث الثاني : اختيارات السايس الفقهية في الوضوء ، وتناولت مسألتين من مسائل الوضوء وهما النية في الوضوء ، ومسـألة مسح الرأس ، وقد رجح السايس بوجوب النية في الوضوء ، وكذلك رجح مسح كل الرأس ، ووصى البحث بتسليط الضوء على كتاب شيخنا السايس ؛ وذلك من خلال اهتمام أجهزة الإعلام المسموعة كإذاعة القرآن الكريم والمرئية ، البرامج الدينية في القنوات .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية