الحوار العاطفي الدعوي، وتطبيقاته في حوارات الأنبياء مع ذي الرحم

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

المستخلص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الحوار أحد أهم الأساليب الدعوية، وهو محمود ما لم يجر إلى الجدل المذموم الذي يفضي عادة إلى المكابرة والممانعة، وحيث إن على الداعي أن يسعى في حفظ سمة الحوار الهادئ؛ فإن أحد أهم الأساليب التي تساعد في ذلك: الحوار العاطفي الدعوي، إذ نجد النصوص الشريعة متوافر في نقل ذلك عن الأنبياء عليهم السلام، ولما يحمله من بيان صدق الداعية، وتقريب المدعو، ولما فيه من تهيئته لقبول الحق.
وقد قسمت البحث إلى مبحثين، الأول: المراد بالحوار العاطفي الدعوي، وأهميته، وسماته، والثاني: تطبيقات الحوار العاطفي الدعوي للأنبياء مع ذي الرحم.
ومن أبرز النتائج: أن المراد به: تردد الكلام بين طرفين فأكثر، في أمر مختلف فيه، بأسلوب يغلب عليه الهدوء، مراعية فيه وجدان المدعو، رغبة في تبليغه الإسلام.
وأن من سماته: مراعاة سمات الطرف الآخر، وأحواله، وموضوع الحوار، ومراعاة رأي الطرف الآخر.
وأن في حوارات الأنبياء مع أرحامهم نماذج يظهر فيها الحوار العاطفي الدعوي، وأن ذوي الأرحام أحق الناس بدعوة الداعية، وأن على الداعية أن يركز في مسؤوليته وهي طريقة الدعوة لا نتائجها.
وأوصي العاملين في ميادين الحوار الدعوية تحري أساليب الحوار العاطفي الدعوي، والباحثين بالقيام بإعداد دراسات ميدانية للكشف عن واقع استخدامه، وأخرى عن واقع تأثر المدعوين به، وأوصي المراكز الحوارية توجيه النظر إلى تجاه أساليب الحوار العاطفي في التأثير.
الكلمات المفتاحية: الحوار – الحوار العاطفي – الحوار الدعوي – الحوار العاطفي الدعوي- الدعوة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية