اختيــــارات محمد السايس الفقهــــية في الصــــلاة

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

قسم الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث
فإن الفقه الإسلامي شعاعٌ من القرآن الكريم ومن السنة النبوية المطهرة لهذا كان التفقه شرفاً يتوجُ المتفقهين والفقهاء في كل زمان ومكان ولقد قيض الله لهذا الدين رجالا كان دين الله أجل في صدروهم وأعظم في نفوسهم من أن يقدموا عليه رأيا أو معقولا أو تقليدا، ثم سار على آثارهم الرعيل الأول من اتباعهم من أشياعهم ، زاهدين في التعصب للرجال ، واقفين على الحجة والاستدلال. ولعلَّ من أذكى الأعمال أن نتعامل مع العلماء الأعلام ومن هؤلاء الرجال الإمام محمد السايس ، الذي أرسى القواعد والأسس الفقهية التي تتفرع عنها الأحكام الفقهية التي تخص حاجات الناس ومعايشهم ، وقد تناول البحث اختيارات السايس الفقهية في فرع من فروع العبادات وهو الصلاة ، حيث يعتبر السايس فَقيهٌ محدِّثٌ، كان من أهلِ النَّظَرِ والترجيح؛ فلَه آراؤه واختياراته المعتبرة ، وقد قسمت البحث إلى مبحثين : المبحث الأول : التعريف بالإمام السايس ، من حيث اسمه ومولده ونشأته ، ثم تناولت في المبحث الثاني : اختيارات السايس الفقهية في الصلاة ، وتناولت مسألتين من مسائل الصلاة وهما قراءة المأموم الفاتحة خلف الإمام ، وقد اختار وجوب القراءة خلف الإمام في الصلاة السرية وما ألحق بها ، وحرمتها في الصلاة الجهرية المسموعة ، والمسألة الثانية : الصلاة الوسطى ، وقد اختار السايس إنها غير معروفة. وقد أبهمها الله ليحافظ على الصلوات كلّها طلبا للصلاة الوسطى ، ومن خلال البحث نجد أن السايس اعتنى بالفقه والأحكام، حيث إن ذلك يمثل أكبر وأهم موضوعات في تفسيره لآيات الأحكام، ومن هنا توسع جدًا في بيان لأحكام الفقهية، وذكر كثيرًا من الخلافات المذهبية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية