التركيب الأمري في (خطب جمال عبد الناصر) في مصر (1954:1952م) دراسة تداولية

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

كلية دار العلوم جامعة المنيا

المستخلص

اهتمام التداولية يتجه في الأساس نحو بتحويل دراسة الموضوعات من كونها مجرد خطاب ـ إلى كونها أفعالا منجزة، تتمثل في أفعال الكلام المنبثقة عن الاستعمال؛ بمعنى أنها ترفض النظر إلى اللغة بوصفها – فقط- نظامًا محددًا، يهتم بالسؤال، ما اللغة ؟ أو النظر إليها بوصفها بنية وعلامات لغوية يمكن تحديدها وتحليلها بشكل مستقل بعيدا عن السياقات والمواقف الكلامية التي تستخدم فيها ، بل ترى أنه يجب أن تُدرس اللغة في سياق الفعل الإنساني ، ومن ثم ينبغي أن نهتم بالسؤال : فيمَ تُستخدم اللغة ؟ وأن نهتم بالمنطوق بوصفه فعلا إتصاليًا ، لا يمكن أن يُميًز إلا بالنظر إلى مقاصد الكلام ،وداخل سياقات موقفيه
وقد كشف الدرس التداولي نتائج ترتبط بالحجاج اللغوي القوي في السياق الشعري والخطاب بكافة أنواعه، فقد اعتمد علي قوة الأداة في القول، فكانت التحليلات عبارة عن حلقات مترابطة بين الأداة المستخدمة في الخطبة السياسية ، نتج عنه قوة أسلوبية حجاجية، ظهرت في استخدامنا لأداة الاستفهام؛ تهدف للوصول لمقصد هام تداولي تحليلي، يبرز أهم التحليلات الخاصة بالخطبة في ظل آلية الاشتغال السابقة يتم تصميم نموذج تحليلي تداولي يستند إلي إطار منطقي تحليلي يبرز من خلالها تفاصيل الخطبة، والمقصد المرجو منه .
- وقد تناولت هذه الدراسة تعميق الدرس التداولي من خلال الخطاب السياسي، حيث تطبيق أنماط التداولية في أسلوب الأمر علي خطب جمال عبد الناصر، وعليه فتتوجه هذه الدراسة إلى بيان تنوع أساليب التركيب الطلبي الممثلة في أسلوب الطلب بصيغة الأمر ، وأبعادها الدلالية المتعددة، وتطبيق تلك الأساليب في دراسة فنيه على الخطاب السياسي، متخذةً من خطب جمال عبدالناصر نموذجًا للتطبيق عليها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية