نزول القرآن عند ابن ظَفَر الصقلي في تفسيره ينبوع الحياة

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

المستخلص

الحمد لله الذي علَّم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على معلم الناس الخير، إمامنا وقدوتنا نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ أفضل ما تبارى فيه المتنافسون، و أ فنيت فيه الأعمار، ووجهت إليه الهمم، هو كتاب الله تعالى ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولما كان الأمر كذلك اعتنى العلماء قديمًا وحديثًا بالقرآن الكريم وبما يتعلق به من علوم، وإسهامهم في تبيان معاني كتاب الله تعالى ، واستنباط أسراره وأحكامه، وكان ممن أدلى بدلوه في ذلك العلامة محمد بن أبي محمد بن ظَفَر المكي الصقلي -رحمه الله- (ت 565 ه) وذلك في تفسيره الذي سمَّاه ب"ينبوع الحياة في تفسير القرآن العظيم"، وعلى الرغم من أن كتاب (ينبوع الحياة في تفسير القرآن العظيم) يعدُّ من كتب التفسير؛ إلا أنه حوى عددًا كبيرًا من علوم القرآن.
ولهذا رأيت أن اتناول في بحثي هذا: نزول القرآن الكريم عند ابن ظَفَر الصقلي في تفسيره ينبوع الحياة (دراسة وصفية).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية