جاء هذا البحث بعنوان أثر سياسة التولية والعزل على العلاقات الخارجية للدولة السامانية حيث قامت الدولة السامانية في بلاد ما وراء النَّهْر وبسطت سلطانها على خُرِاسَان كما ضمت إليها طَبَرِسْتَان والرَّيّ والجبل وسِجِسْتان، وفي ظل السامانيين اتحد الإيرانيون في إيران مع الترك في دولة واحدة ربما للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، وعلى أثر ذلك نزح عدد غير قليل من الإيرانيين حيث استقروا في تُركِسْتَان نظرًا لاستتباب الأمن فيها والذي يتطلب التأكيد عليه هو أن السامانيين كانوا يهتمون اهتمامًا كبيرًا بالثغور، فهي دولة ثغرية في المقام الأول، وكانوا يدخلون في صراعات مع جيرانهم من المسلمين وغيرهم دفاعًا عن أنفسهم أو دفاعًا عن مصلحة الخلافة وحفاظًا على أملاكها، ويتبين هذا فى العلاقة بين السامانيين والدويلات التي عاصرتهم، إن سياسة التولية والعزل التي اتبعها حكام الدولة السامانية لم ينجم عنها من الناحية السياسية تمرد وخروج من القادة العسكريين عن سلطة الدولة، بل ونجم عنها كذلك أثر سياسي أخر تمثل في التأثير الذي حاق بالدولة السامانية المتصلة بعلاقاتها الخارجية مع القوى المجاورة والخارجية بسياسة التولية والعزل.
ضرار, ميار حمام على. (2025). أثر سياسة التولية والعزل على العلاقات الخارجية للدولة السامانية. مجلة الدراسات العربية, 51(3), 1743-1758. doi: 10.21608/dram.2024.306171.1969
MLA
ميار حمام على ضرار. "أثر سياسة التولية والعزل على العلاقات الخارجية للدولة السامانية", مجلة الدراسات العربية, 51, 3, 2025, 1743-1758. doi: 10.21608/dram.2024.306171.1969
HARVARD
ضرار, ميار حمام على. (2025). 'أثر سياسة التولية والعزل على العلاقات الخارجية للدولة السامانية', مجلة الدراسات العربية, 51(3), pp. 1743-1758. doi: 10.21608/dram.2024.306171.1969
VANCOUVER
ضرار, ميار حمام على. أثر سياسة التولية والعزل على العلاقات الخارجية للدولة السامانية. مجلة الدراسات العربية, 2025; 51(3): 1743-1758. doi: 10.21608/dram.2024.306171.1969