القراءات المتواترة وأثرها في الوقف والابتداء عند الأندرابي المتوفي سنة(470هـ) من خلال كتابه (الإيضاح في القراءات) (دراسة تطبيقية مقارنة)

يتضمن هذا البحث جمع ودراسة القراءات المتواترة وأثرها في الوقف والابتداء، وذلك من خلال كتاب:(الإيضاح في القراءات) للإمام الأندرابي (ت:470ه).
ويهدف البحث إلى:
تسليط الضوء على أثر القراءات المتواترة، والوقوق على عناية الأندرابي لعلم من علوم القراءات وهو الوقف والابتداء، واتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي في جمع المادة العلمية، والمنهج التحليلي الوصفي في جانب الدراسة، وجاء البحث محتويًا على مقدمة: اشتملت على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وحدود البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجي فيه، وعلى فصلين الأول: التعريف بالإمام الأندرابي، وكتابه(الإيضاح في القراءات)، والثاني : القراءات المتواترة وأثرها في الوقف والابتداء عند الأندرابي من أول سورة هود إلى آخر سورة النور.
وتلخّصت نتائج البحث في الآتي:
1. تأثر الوقف وحكمه؛ بسبب اختلاف القراءات، وذلك لتغير المعنى أو بسبب تعلق الكلام بسابقه لفظًا.
2. عناية الإمام الأندرابي بعلم الاحتجاج، وظهر ذلك من خلال تنوع موارد الاحتجاج عنده كالاحتجاج بالعدد.
3. وافق الأندرابي في كثير من اختياراته في الوقف والابتداء العلماء المتقدمين.
4. ظهر أثر الأندرابي على من جاء بعده من العلماء كابن الغزال حيث وافقه في كثير من اختياراته.
5. الوقف الحسن عند الأندرابي هو في مرتبة الوقف التام.
وأوصي الباحثين بدراسة ما تبقى من مواضع في كتاب الإيضاح للأندرابي، وبدراسة علم العدد وأثره في ترجيح حكم الوقف والابتداء.