موارد استعمال العادة في الحدود الأصولية

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

المستخلص

جاء هذا البحث بعنوان " موارد استعمال العادة في الحدود الأصولية ".
ويهدف إلى جمع ما تناثر من مسائل استعمال العادة عند الأصوليين حيث إنها مسائل مبثوثة في أبوابه على اختلاف موارد استعماله.
حيث أن لكل فن من الفنون مصطلحات وتعريفات، هي مفاتيح هذا العلم؛ لكي يتم بها إدراك المعلوم على ما هو به، وأن فهم مسائل أي علم مبني على معرفة المراد بمصطلحاته، ولذلك فإن من لم يحط بها علماً لا نفع له بما عنده؛ وذلك لأن لأرباب كل صناعة ألفاظاً يتداولونها، فكان لزاماً على طالبها أن يعرف معاني مصطلحاتها، ويتلقاها من كتبها وعلمائها الذين جمعوا وحققوا مصطلحات فنهم وعلومهم، ومعرفة هذه المصطلحات تفيد أيضاً في إلغاء كثير من النزاعات والخلافات التي قد تنشأ بسبب هذه المصطلحات لتباين الأفهام، فإذن لا بد من العلم بها، لذا أحبببت دراسة هذا الموضوع تأصيلا ببيان مفهوم كل مورد من موارد العادة في قيود التعريفات؛ كتعريف المتواتر: "ما رواه جماعة تُـحِيل العادة..."، وتعريف العلة بأنها "الموجبة بالعادة".
ويتكون هذا البحث من مقدِّمة واثنا عشر مبحثاً وخاتمة.
المبحث الأول: حد العلم.
المبحث الثاني: حد الدليل.
المبحث الثالث: حد المشقَّة غير المعتادة.
المبحث الرابع: حد المعجزة.
المبحث الخامس: حد تواتر القرآن.
المبحث السادس: حد السنة الزائدة.
المبحث السابع: حد المتواتر.
المبحث الثامن: حد العدالة والمروءة.
المبحث التاسع: حد العلة.
المبحث العاشر: حد المناسبة.
المبحث الحادي عشر: حد الاستحسان.
المبحث الثاني عشر: حد التأويل.
وأسأل الله c أن يجعل التوفيق حليفي، وأن يُسدِّدني فيما قصدتُ، وألَّا يَكِلَني إلى نفسي أو إلى أحدٍ من خَلْقِه طَرْفةَ عينٍ؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية