أنماط التناص الديني في النثر الأموي

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

جامعة المنيا - كلية دار علوم

المستخلص

النص الأدبي عامةً شعرَا كان أو نثرًا لا يعرف الانغلاق، فهو عمل إبداعي يخضع للتأثير والتأثر مع نصوص أخرى سابقة عليه أو لاحقة به؛ إذ إن ثقافة الشعوب وعوامل بناء الحضارة على مرِّ العصور تخضع لمبدأ التأثير والتأثر. والنص الأدبي في جوهره ما هو إلا هجين من نصوص سابقة تلاقحت فيما بينها وأنتجت هذا النص. وعلاقة التأثير والتأثر هذه هي ما اصطلح النقَّاد على تسميتها بمصطلح (التناص) بمفهومه المعاصر.
وكثيرًا ما اعتمدت النصوص الأدبية معظمها على استحضار نصوص أخرى في بنيتها، وقد شكَّل هذا المصطلح (التناص) منذ القِدم ملمحًا بارزًا في ساحة الأدب والنقد على السواء، وليس أدلُّ على ذلك من احتذاء الشعراء القدامى وتمسكهم بالنمط التقليدي في بناء القصيدة واستعارة بعضهم لألفاظ وأبيات لشعراء آخرين في إطار مبدأ التأثير والتأثر، وتناول النقد القديم في موضوعاته الحديث عن هذه الظاهرة تحت باب (السرقات الشعرية، الاقتباس، التضمين)
وفي إطار ما سبق طرأت على الباحثة فكرة الحديث عن التناص وأثره الفني ي النثر الأموي موضوعًا وبناءً.
الكلمات المفتاحية: التناص، الأنماط، النثر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية