ابن عبد الظاهر سيرته وحياته

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

البلد

المستخلص

لقد اشتهر العصر المملوكي بالموسوعات وكان من خصائص التأليف الموسوعي أنه مزيج من الأدب، والسياسة، والفن والترف والثقافة الشعبية والعمران، وكان المؤلف ينقل فيه خبرته الطويلة في ميدان من الميادين، ثم يمزجه بمجموعة من المعارف الأخرى، فيخرج التأليف على شكل موسوعة.
كان من بين المؤلفين العظماء في تلك الفترة محيي الدين بن عبدالظاهر والذي يُعد من أهم مؤرخي العصر المملوكي في مصر وبلاد الشام، فقد ألف كتباً في سير سلاطينها، أولها سيرة الملك الظاهر بيبرس، وثانيها سيرة الملك المنصور قلاوون، وثالثها سيرة الملك الأشرف خليل بن قلاوون، كما كانت له مؤلفات أخرى تتعلق باهتماماته بديوان الإنشاء منهـا كتـاب عـن الحمام وأصنافه، وكتاب عن خطط القاهرة، الذي نجد له اقتباسات عديدة في المؤلفات التي تحدثت عن خطط القاهرة أما سيرة الملك الظاهر، فقد فصل ابن عبد الظاهر كثيرا عن حياة بيبرس وأعماله، وما رافق مدة حكمه من أحداث عامة، أعتقد عبد الظاهر أنها لابد أن تثبت.
عاش ابن عبدالظاهر في مصر في فترة حكم المماليك، فدرس الأدب والفقه والتاريخ وتعلم على ايد صفوة علماء العصر، ثم تقلد عدة مناصب في القضاء والإنشاء، وتتلمذ على يديه الكثير من طلاب العلم مثل فتح الدّين بن سيد النَّاس، والبرزالي، وابي حيان، وقد أشاد به وبعلمه الكثير من العلماء سوى من معاصريه او ممن جاءو بعده.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية