الاحتيال والقضايا الاجتماعية في المسرح العربي الحديث في مصر من عام 1952 إلى عام 1973 دراسة في نماذج مختارة

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

جامعة المنيا؛ كلية دار العلوم؛ قسم الدراسات الأدبية

المستخلص

مما لا شك فيه أن انتشار ظاهرة الاحتيال خلال الحقبة الزمنية بدءًا من ثورة 1952م حتى عام 1973م، كان نتيجة أحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية، أفرزتها الصراعات الطبقية خلال تلك الفترة؛ حيث إرتبطت الدراما الاجتماعية بثورة 1952 منذ بدايتها، خاصة وأن الثورة لم تلبث أن احتضنت الفكر الإشتراكى، وما يتصل به من قضايا العدالة الإجتماعية؛ حتى أصبحت هى المحور الذى تدور حوله قضايانا ومشاكلنا- وكان من المستحيل أن يتغافل المسرح أو يتأتى بحُكم طبيعته بوصفه منبراً للتعبير الجماهيري الحي عن التصدى لمعالجة هذه القضايا أو المشاكل، لمعالجتها وعرضها، ومن هنا أصبح الاهتمام بالقضايا الاجتماعية هو من أهم ما يميز المسرح الحديث عن المسرح التقليدي بجانب ما يتعلق بوظيفة الكاتب المسرحي، وارتباط الجمهور بها، وطبيعة ما يتضمنه أو يصوره من عوالم، أو ما يعبر عنه كل منهما من الواقع المجتمعي، وعلى ذلك فإن التحولات الاجتماعية التي أحدثتها ثورة 1952م كان لها الآثار الجمة على طبيعة أعمال كتاب المسرح المصري، وقد كشفت تلك الفترة عن براعة كتاب المسرح في رسم شخصيات المحتال، فقد صوره شخصًا فضوليًّا بفطرته ذكيًّا لديه فراسة كبيرة، وما أشبهه وهو يجمع خيوط الحوادث التي يمر بها، وهو أيضًا صوره شخص ظريف يجيد الكلام الطريف الذي يضحك؛ كما أن كُتاب المسرح ركزوا على قضية الصراع الطبقى كما عند الكاتب نعمان عاشور، وألفريد فرج وغيرها من أعمال كتاب مسرحنا المصرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات