مَا جَاءَ في القَولِ الفَصلِ عَنِ اختِلافٍ في لَفظِ الوَفاةِ والموتِ أو القتلِ قراءةً، وتوجيهًا، وقفًا، وابتداءً

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

جامعة أم القرى

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
أقدم بين أيديكم بحثاً عن مفردات كثر دورانها في القرآن الكريم، وتعددت أوجه قراءاتها، وتقاربت في طرق أدائها، ألا وهي مفردة (الوفاة، والموت، والقتل) فاختصت مشكلة البحث بدراسة الاختلاف الوارد في هذه الألفاظ بين القراء، وما ترتب عليه عند أهل الأداء.
ويهدف البحث إلى: تسليط الضوء على الخلاف الوارد في هذه اللفاظ الثلاثة، وعرضها على علوم القراءات من حيث ذكر القراءة الواردة فيها، وبيان حجة العلماء وتعليلهم المذكور في توجيه كل قراءة، ثم دراسة ذات المفردات من منظور علم الوقف والابتداء.
ويشتمل البحث على: مقدمة، وتمهيد بيّنتُ فيه معنى المفردات الثلاث: (الوفاة، والموت، والقتل) والفرق بينها، والأقوال الواردة فيها عند علماء اللغة ومعاجم العربية، ثم شرعت في البحث متبعةً المنهج الاستقرائي والوصفي والتحليلي، فأفردت لكل لفظ مبحثًا خاصًا، وتمخض عن ذلك ثلاثة مباحث، حوى كل واحد منها ثلاثة مطالب، الأول: تتبعت فيه مواضع اللفظ في الفرقان الحكيم واستشهدت بها على اختلاف دلالات اللفظ في كلام العرب، والثاني: اختلاف القراءات الفرشية الواردة فيه. والثالث: توجيه القراءات المذكورة والكشف عن عللها وحجيتها. والرابع: عرض اللفظ المراد ودراسته على ضوء علم الوقف والابتداء. ثم ذيلت البحث بخاتمة موجزة يليها فهرس للمصادر والمراجع. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها:
- أن الخلاف الوارد بين القراء في هذه المفردات الثلاث ينحصر -في الغالب- بين: التخفيف والتشديد، والتقديم والتأخير، والتذكير والتأنيث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات