[إن الحمد لله نحمده ونستعينه]، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، [من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( ) . يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً( ) [ أما بعد]) فإن من أشرف ما يشرف الخلق به: سيرهم على منهج النبوة واقتفاء أثرها. والدعوة إلى الله تعالى والبلاغ والنذارة والبشارة على بصيرة: من أبرز خصائص رسالة نبينا محمد ، يقول تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً ( ) ويقول جل ذكره: إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ ، ويقول رسول الله : (( بلغوا عني ولو آية )) ( )، ويقول : ((إنما أنا مبلغ والله يهدي )) ( ). وقال الزهري: (( من الله الرسالة وعلى رسول الله البلاغ وعلينا التسليم ))
العبود, عبد الله بن صالح بن عبد. (2025). مشروعية الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها في حياة الأمة. مجلة الدراسات العربية, 52(3), 1295-1320. doi: 10.21608/dram.2025.381598.2192
MLA
عبد الله بن صالح بن عبد العبود. "مشروعية الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها في حياة الأمة", مجلة الدراسات العربية, 52, 3, 2025, 1295-1320. doi: 10.21608/dram.2025.381598.2192
HARVARD
العبود, عبد الله بن صالح بن عبد. (2025). 'مشروعية الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها في حياة الأمة', مجلة الدراسات العربية, 52(3), pp. 1295-1320. doi: 10.21608/dram.2025.381598.2192
VANCOUVER
العبود, عبد الله بن صالح بن عبد. مشروعية الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها في حياة الأمة. مجلة الدراسات العربية, 2025; 52(3): 1295-1320. doi: 10.21608/dram.2025.381598.2192