مشروعية الدعوة إلى الله تعالى وأهميتها في حياة الأمة

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

الجامعة الإسلامية

المستخلص

[إن الحمد لله نحمده ونستعينه]، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، [من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله]،  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( ) .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً( ) [ أما بعد])
فإن من أشرف ما يشرف الخلق به: سيرهم على منهج النبوة واقتفاء أثرها.
والدعوة إلى الله تعالى والبلاغ والنذارة والبشارة على بصيرة: من أبرز خصائص رسالة نبينا محمد ، يقول تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً  ( ) ويقول جل ذكره: إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ ، ويقول رسول الله : (( بلغوا عني ولو آية )) ( )، ويقول : ((إنما أنا مبلغ والله يهدي )) ( ). وقال الزهري: (( من الله الرسالة وعلى رسول الله  البلاغ وعلينا التسليم ))

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية