الأجناس الأدبية هي مؤسسة مهمة من مؤسسات أي مجتمع وتؤدي جملة من الوظائف؛ تتصل بالكاتب والقارئ العام والقارئ الخبير معاً... ويسهم الجنس الأدبي في الحفاظ على النوع الأدبي، ويرصد تغيراته الجمالية الناتجة عن الانزياح والخرق النوعي، و يعدّ الجنس الأدبي من أهم موضوعات نظرية الأدب، وأبرز القضايا التي انشغلت بها الشعرية الغربية والعربية لما للجنس الأدبي من أهمية معيارية وصفية وتفسيرية في تحليل النصوص وتصنيفها ونمذجتها وتحقيبها وتقويمها ودراستها من خلال سماتها النمطية ومكوناتها النوعية وخصائصها التجنيسية. إن معرفة قواعد الجنس تساعدنا في إدراك التطور الجمالي والفني والنصي وتطور التاريخ الأدبي باختلاف تطور الأذواق وجماليات التقبل والتلقي، فضلا عن تطور العوامل الذاتية المرتبطة بشخصية المبدع من ناحية الجنس والوراثة، والعوامل الموضوعية التي تحيل إلى بيئة الأديب وتمظهراتها الطبيعية والجغرافية والاجتماعية والتاريخية والدينية. ويعد التراسل بين مختلف الفنون تجاوزًا لنقاء الأنواع الأدبية، ومن صور هذا التراسل ظهور ما يعرف بتداخل الأجناس في بنية العمل الواحد، ومن الواضح أن أكبر تقسيم للأدب هو تقسيمه إلى شعر ونثر، وبالرّغم من وضوح هذا التقسيم، فإن هذا الوضوح ظاهريّ فقط، ويتبيّن ذلك عندما ننظر في الأساس أو الأسس التي تفصل بين الشعر والنّثر، وقد يبدو أنّ النّظم هو الّذي يميّز الشعر عن النّثر. والأجناس الأدبية هي مؤسسة مهمة من مؤسسات أي مجتمع وتؤدي جملة من الوظائف؛ تتصل بالكاتب والقارئ العام والقارئ الخبير معاً..
عبدالعظيم حسانين, ريم يحيى عبدالعظيم حسانين, & حسانين, ريم. (2025). تداخل الأجناس الأدبية (الرواية والسيناريو السينمائي). مجلة الدراسات العربية, 52(4), 1763-1788. doi: 10.21608/dram.2025.336538.2058
MLA
ريم يحيى عبدالعظيم حسانين عبدالعظيم حسانين; ريم حسانين. "تداخل الأجناس الأدبية (الرواية والسيناريو السينمائي)", مجلة الدراسات العربية, 52, 4, 2025, 1763-1788. doi: 10.21608/dram.2025.336538.2058
HARVARD
عبدالعظيم حسانين, ريم يحيى عبدالعظيم حسانين, حسانين, ريم. (2025). 'تداخل الأجناس الأدبية (الرواية والسيناريو السينمائي)', مجلة الدراسات العربية, 52(4), pp. 1763-1788. doi: 10.21608/dram.2025.336538.2058
VANCOUVER
عبدالعظيم حسانين, ريم يحيى عبدالعظيم حسانين, حسانين, ريم. تداخل الأجناس الأدبية (الرواية والسيناريو السينمائي). مجلة الدراسات العربية, 2025; 52(4): 1763-1788. doi: 10.21608/dram.2025.336538.2058