الاغتراب المكاني في روايات إبراهيم عبدالمجيد

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

جامعة المنيا - كلية دار العلوم

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية :
تهدف هذه الدراسة إلي بيان صور الاغتراب المكاني في روايات إبراهيم عبد المجيد ؛ حيث عمد الكاتب علي إظهارها بشكل واضح في شخصيات رواياته ، وذلك لبيان العلاقة بين الشخصية وبين مجتمعه الذي ينتمي إليه، مسلطاً الضوء علي ظاهرة الاغتراب الذي مثله كظاهرة ينتج عنها القلق وعدم الاستقرار مع مكانه ، فيولد الاغتراب تحت ظروف قهرية ، أو اجتماعية ، أو سياسية ، وتعد ظاهرة الاغتراب من الظواهر البارزة في الأدب العربي كله علي مر العصور ، وقد عمد كثير من الكتاب إلي التعبير عنها بفنيات متنوعة ومتعددة بحسب الأدب الذي يتناولها، وقد شغلت هذه الظاهرة حيزاً كبيراً في الكتابة الروائية، من خلال بيان تلك الأنماط المتنوعة لصور الاغتراب، ويعد الاغتراب المكاني أحد أهم الأنماط الموجودة، حيث يعد المكان الوصلة الأساسية لتي تربط الشخص بأرضة وبيئته وهو المنشأ الأول الذي يضع عليه الإنسان قدمه لذا كان الاغتراب المكاني دور فاعل في كل تجربة إبداعية تناول الاغتراب، فلا يكاد كاتب من الكتاب يغفل هذه الصورة من صور الاغتراب عامة وقد وقف الروائي إبراهيم عبد المجيد وقوفاً خاصاً حول الاغتراب المكاني، ووضحت عنده هذه الظاهرة (الاغتراب) من خلال ارتباطه بالمكان وارتباط الأشخاص به ، وأبرز ما توصلت إليه هذه الدراسة أن للاغتراب معان متعددة تشير في مجملها إلي معني واحد وهو الشعور بالقلق وعدم الانسجام مع محيطة الذي يدور به كما أن مصطلح الاغتراب ليس وليد اللحظة ولكنه مصطلح شائع منذ القدم. وبينت أن مصطلح الاغتراب الزمكاني شاع وزاحم المصطلحات الأدبية، ليبرز تأثير الزمان والمكان علي الشخصية المغتربة وفقدانها التوافق مع كل من الزمان والمكان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية