يتناول " وظائف الحوار" في الدراسات السردية الحديثة، حيث يتم تحليل الشخصيات القصصية ودورها في الرواية. يُشار إلى أن الشخصيات لم تعد تُعتبر كائنات حية، بل أصبحت مجرد قضايا لغوية، مما يبرز دورها كوظائف محددة في بناء القصة. وفقًا لفلاديمير بروب، تُعرّف وظيفة الشخصية بأنها ما تقوم به من أفعال تؤثر في سير الحبكة، حيث استخراج عدد من الوظائف من خلال دراسة حكايات روسية قديمة. تتضمن الوظائف التي حددها بروب مجموعة متنوعة من الأفعال مثل الابتعاد، الحظر، الاستخبار، والمعركة. كما تم تقسيم الوظائف إلى حقول عمل، حيث يساهم كل حقل في تطور الحبكة من خلال العلاقات المتشابكة بين الشخصيات. يُعتبر تحديد هذه الوظائف أمرًا مهمًا لفهم كيفية تأثير الشخصيات على الأحداث و تُحدد العلاقات بينها. كما يوضح غريماس أن الشخصية تُحدد من خلال أفعالها داخل القصة، مما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الشخصيات في تشكيل الحبكة. بالتالي، فإن الشخصيات ليست مجرد كيانات بل هي وظائف حيوية تسهم في سرد القصة وتطويرها. الكلمات المفتاحية في النص تتعلق بمفهوم "وظائف الشخصيات" في السرد الأدبي، وتشتمل على النقاط الرئيسية التالية: وظائف الشخصيات: تشير إلى الأفعال التي تقوم بها الشخصيات وتأثيرها على الحبكة. فلاديمير بروب: الناقد الذي حدد 31 وظيفة للشخصيات من خلال دراسة الحكايات الروسية. الأفعال الأساسية: كالابتعاد، الحظر، الاستخبار، والمعركة، التي تلعب دورًا في تطور الأحداث. دراسة السرد: التركيز على كيفية بناء الحبكة من خلال العلاقات المتشابكة بين الشخصيات. التحليل السردي: تُعتبر الشخصيات كقضايا لغوية تعكس الأدوار والوظائف في النصوص السردية. التغيير والثبات: التمييز بين الوظائف الثابتة للشخصيات والأوصاف التي قد تتغير. التفاعلات بين الشخصيات: تأثير العلاقات بين الشخصيات على تطور الحبكة.
)
مشاهدة على SCiNiTO