الأراء التي أوردها ابن قدامة(ت-620ه) مخالفة للدليل في الجناية على النفس

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على النبي المصطفى ﷺ
وبعد،،،
فالشریعة الإسلامیة زاخرة بعلمائها وما تركوه من تراث ضخم، غیر أن هذا التراث ثريٌ بالآراء التي تحتاج إلى مزيد دراسة وتحقيق؛ للوقوف على الصواب منها، ومعرفة الخطأ، والخطأ من طبیعة البشر، والكمال لله وحده – سبحانه وتعالى-، والعصمة لرسوله ﷺ فیما یبلغه عن ربه، وقد تكفل الله جل جلاله بحفظ هذا الدین، فهیأ لهذه الأمة علماء یستدركون الأخطاء، ویبینون خللها، ویقیمون معوجها، بالبراهین والحجج القاطعة.
ومن هنا جاءت الدراسة بعنوان: " الآراء التي أوردها الإمام ابن قدامة (ت:620ه) مخالفة للدليل في الجناية على النفس " .
- وكان هدفي من دراسة هذا الموضوع التعرف على بعض الآراء الفقهية التي نقلها الإمام ابن قدامة – رحمه الله تعالى- عن غيره من العلماء، وقد خالفت أقوالهم ظاهر الدليل: كمن قال: بأنه لا يقتل من قتل بمثقل، وجواز قتل المسلم بالذمي.
ومن ثم اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين:
- أما المقدمة: فتناولت فيها مدخل الدراسة، وأهمية اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، ومنهج البحث وخطة الرسالة.
- وأما التمهيد: فاشتمل على مبحثان:
- الأول: فقد تناولت فيه ترجمة وافية لهذا العالم الجليل من حيث اسمه، ونسبه ولقبه، وشهرته، ومولده، وكنيته، وأسرته، ونشأته، وثناء العلماء عليه، و وفاته.
- المبحث الثاني: تناولت فيه الآراء التي أوردها الإمام ابن قدامة (ت:620ه) مخالفة للدليل في الجناية على النفس، وفيه مطلب:
المطلب الأول: جواز قتل المسلم بالذمي.
- الخاتمة: تناولت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث.
الكلمات الافتتاحية
الجناية – الخلاف الفقهي- الدليل- المثقل- القتل