الشيخ ابن عربي حياته وأثاره العلمية

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

كلية دار العلوم جامعة المنيا

المستخلص

الملخص
امتاز الشيخ ابن عربي رحمه الله بكثرة العلوم والمعارف التي صار فيها إماما بارعاً وشيخا عارفا ـ ومن المعلوم ـ أن ذلك نتج عن كثرة الرحلات والأسفار ولقاء الشيوخ وخدمتهم ، وما يهبه الله سبحانه لطلاب العلم من معارف وعلوم وتوفيق ، والمتتبع لسيرة الشيخ ابن عربي العلمية . يجده قد دأب . منذ الصغر على صحبة الشيوخ والاستفادة منهم وقد جاوز عددهم السبعين ، تلقى عنهم علوم النقل ، والعقل والتصوف ، فكان بذلك محصلاً للعلوم أخص تحصيل ، يضاف إلى ذلك ما استفادة من سعة اطلاعه فقد كان الرجل كما يقول عن نفسه : "انه لم يدع كتاباً إلا قرأه ولا فناً من الفنون إلا وأتقنه "
فكان بذلك عالماً موسوعياً وطوداً شامخاً ، ومقصداً طيباً ومفيداً ، يفيد طلابه في زمانه والزمان الذي بعده وذلك عن طريق كثرة التصانيف والمؤلفات التي خلفها وفي مختلف العلوم كالأدب، والتصوف ، والحديث ،والفقه والتفسير ، وعلوم الفلسفة ، والكلام .
ولا يفوتني في نهاية هذا التمهيد الموجز الذي سلطنا فيه الضوء على مجمل الحياة العلمية أن نذكر نهاية المطاف بالنسبة لحياة الشيخ ابن عربي العلمية وبخاصة ذلك الجانب الذي يتعلق بالشيوخ والانتماء إليهم وفي ذلك يقول الشيخ ابن عربي رحمه الله : "... ولقد أنعم الله علي هذا بشارة بشرني بها وكنت لا أعرفها في حالي وكانت
الكلمات المفتاحية: ( ابن عربي ، حياته ، شيوخه )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية