التحايل والقضايا السياسية في المسرح العربي الحديث في مصر من عام 1952 إلى عام 1973 دراسة في نماذج مختارة

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

جامعة المنيا؛ كلية دار العلوم؛ قسم الدراسات الأدبية

المستخلص

كشف التحايل بوصفه ظاهرة في الدراما المصرية عن عدة قضايا سياسية أثرت بشكل ملحوظ على البيئة المصرية وبالتالي على كُتاب المسرح، وقد استخدم كُتاب تلك الدراما التحايل بوصفه قناعاً يطرح من خلاله أفكاره وآراؤه دون الاحتكاك المباشر مع السلطة؛ وعليه تبنى المسرح السياسي رسالة سياسية قبل تبنيه الأساليب الفنية، أي أنه استقى من رسالته السياسية الأساليب الفنية التي تخدم هدفه لتوصيل رسالته .
واستطاع كُتاب الدراما في أعمالهم المسرحية تجسيد الواقع المصري وقضاياه السياسية بداية من ثورة 1952، والتي قضت على النظام الاقطاعي، وتدعيم النظام الاشتراكي واسترداد حقوق الفلاح المصري، مرورًا بنكسة 1967 وتحقيق انتصار أكتوبر1973، وخلال تلك الفترة الزمنية عبر الكاتب عن قناعاته الفكرية تجاه هذا الواقع إيجابًا وسلبًا، كما أنه أفرز عدة قضايا فرعية مرتبطة ارتباطًا عضويًا بالقضية السياسية ككل، وهذا الأمر أضاف للمتلقي أفكارًا معرفية جديدة.
وأضحى التحايل عند كُتاب الدراما المصرية ركيزة أساسية في التعبير عن هموم الوطن، وتقديم صورة مفصلة عن السلطة باستراتيجياتها المختلفة، كما أنه أظهر علاقة الشعب بتلك السلطة، وطبيعة العلاقة بينهما بين القبول والرفض والاستسلام والثورية، وإن ظهور ملمح التحايل والمراوغة عند كتاب الدراما خلال الحقبة الزمنية جاء نتيجة عدة قضايا وظروف سياسية، أفرزتها الصراعات الطبقية خلال تلك الفترة بالإضافة إلي مظاهر القمع من المستعمر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية