مستويات الآخر في الخطابة الأموية

نوع المستند : علمية محکمة

المؤلف

كلية دار العلوم -جامعة المنيا

المستخلص

ازدهرت فنون الخطابة في هذا العصر، حيث توافرت لها أسباب متعددة، منها السياسية والدينية والاجتماعية. من الناحية السياسية، زادت الأحزاب المعارضة لبني أمية، وظهرت الفتن والحروب الداخلية بشكل متزايد.
ووفقًا لذلك كان هناك أصوات متعارضة مما جعل الآخر فيها بارزًا، وعليه يهدف هذا البحث إلى الوقوف على صورة الآخر في الخطب الأموية، وبخاصة خطب الحزب الأموي بوصفه الحزب الرئيس الذي يقدم الحكام رسائلهم إلى الشعب من خلاله، كما أن الحزب الأموي هو محور الأحداث السياسية والتوجيهات الدينية وركيزة الدولة.
كما يهدف البحث إلى الوقوف على السمات الفنية والأبعاد النفسية والاجتماعية في نماذج من خطب الحزب الأموي.
وختامًا: فإن خطب الآخر في خطب الحزب الأموي تجلى بأكثر من مستوى سلطويًا ودينيًا، وناصحًا... وكشفت النماذج عن المستوى الفني والنفسي والاجتماعي لهذه الخطب.
ظهر مفهوم "الآخر" في الخطاب الأموي بشكل جلي، حيث مثّل "الآخر" الديني، السياسي، الاجتماعي، والثقافي، محورًا أساسيًا في بناء خطاب السلطة. تم توظيف هذا المفهوم لإضفاء الشرعية على الحكم الأموي، وتشويه صورة المعارضين أو المختلفين، سواء كانوا فرقًا دينية كالشِّيعة والخوارج، أو خصومًا سياسيين كالهاشميين، أو حتى شعوبًا وثقافات خاضعة للحكم الأموي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية