يتخلص البحث في إبراز مصادر التلقي عند المعتزلة سواء في العقل أو القرآن الكريم أو السنة المتواترة أو الفلسفة بالإضافة إلى المصادر الثانوية كالديانات القديمة كالسُمَنِيّة واليهود والنصارى والمجوس الثنوية ، والفرق الأخرى كالقدرية و الجهمية الخوارج ونقد هذه المصادر في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة .ثم يتناول البحث بيان منهج المعتزلة في الاستدلال في مسائل الاعتقاد في المحكم والمتشابه والمجاز والتأويل ثم بيان منهجهم العقلي في الاستدلال على مسائل الاعتقاد كمنهجهم في الاستدلال على توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات مع نقد ذلك في ضوء عقيدة أهل السنة ثم بيان حال المعتزلة في الواقع المعاصر والخلوص بأن المعتزلة تأثروا بغيرهم من الديانات والفرق وإنهم وإن اعتقدوا قطعية ثبوت القرآن والسنة المتواترة إلا أنهم يرون أنها ظنية الدلالة –كما سبق- على خلاف بينهم ، ناهيك عن خبر الآحاد، كما غلو في العقل فجعلوه هو المصدر الأول في التلقي وهو الحاكم على ما سواه من المصادر، والمسلم إذا حكَّم عقله على النصوص ، حار فكره ، ودخله الشك والريب.
السدلان, سليمان بن محمد. (2025). منهج التلقي والاستدلال عند المعتزلة. مجلة الدراسات العربية, 51(4), 2505-2536. doi: 10.21608/dram.2025.355313.2115
MLA
سليمان بن محمد السدلان. "منهج التلقي والاستدلال عند المعتزلة", مجلة الدراسات العربية, 51, 4, 2025, 2505-2536. doi: 10.21608/dram.2025.355313.2115
HARVARD
السدلان, سليمان بن محمد. (2025). 'منهج التلقي والاستدلال عند المعتزلة', مجلة الدراسات العربية, 51(4), pp. 2505-2536. doi: 10.21608/dram.2025.355313.2115
VANCOUVER
السدلان, سليمان بن محمد. منهج التلقي والاستدلال عند المعتزلة. مجلة الدراسات العربية, 2025; 51(4): 2505-2536. doi: 10.21608/dram.2025.355313.2115